فى يوم من الايام كان هناك شابين فى رحله الى الفيوم وكانوا يقودون السياره بسرعه عاليه و فجأه راوا شخصا يرتدى ملابس سوداء يعبر الشارع ولكن للسرعه الزائده لم يستطيع الشاب السيطره على السياره مما ادى الى دهس الشخص الذى كان يعبر الطريق فحاول الشاب ايقاف سيارته ليتأكد من سلامه الشخص الذى صدموه فوجدوا ان الشخص الذى صدموه كان امرأه عجوز و كانت على قيد الحياه فاسرعوا بها الى السياره لاقرب مستشفى و لكن كما تعلموا المكان الذى وقع فيه الحادث كان مقطوعا ولا يوجد فيه احد والمسافه بعيده جدا الى المستشفى و لكنه حاول ان يبذل جهده للوصول الى اقرب مشفى صحى وفجاه اختفت المراه العجوز من السياره فهلع الخوف فى الشابين وهم فى طريقهم وقفوا فى محطه وقود ليتزودوا بالوقود ويأخذوا قسط من الراحه ولكن الخوف يدور حولهم من المكان فاخذ الشابين يقصون ما حصل مههم مع المراه العجوز الى العامل فى محطه البنزين فحاول العامل ان يساعدهم فدلهم على قريه كانت بجوار المحطه على بعد بضع كيلومترات ليلتقوا برجل يعلم امور العلم و الجان فذهب الشابان وسألوا عنه فاستطاعوا ان يجدوا الشخص و اخبروه بما حصل لهم فحاول الرجل العالم بامور العلم و الجان ان يساعدهم باعطائهم ايات قرآنيه ملفوفه بجلد لتحميهم من المس واخبرهم بان لا يعودوا الى المكان الذى جائوا منه و ان يكملوا طريقهم الى المكانالذى يقصدوه فرحل الشابان و اكملوا طريقهم وهم خائفان وهم فى طريقهم نسوا الامر الذى حصل معهم و فجاه رجعت المراه العجوز فى نفس المكان الذى وضعوها فيه (المقعد الخلفى من السياره) فاشتد عليهم الخوف فحاول الشاب المساعد للسائق ان يكلم المراه العجوز و يطلب منها السماخ لما فعلوه بها و انهم سوف يلبون اى طلب تطلبه منهم فقالت العجوز: سأسامحكم و لكن بشرط تلحسوا الدماء التى على ثيابى بألسنتكم لتزيلوا اثار الدم نهائيا لكى استطيع ان اذهب لمقابله زوجى قاجاب الشاب: مستحيل مستحيل فردت عليه العجوز:..................مع تايد فى الغسيل مفيش مستحيل تعيشوا و تاخدوا غيرها